البيوت الخضراء فى ألميرا
المهام:
1. أوصف التغيرات فى منطقة الزراعة فى ألميريا باستخدام التقرير ومرئيات الأقمار الصناعية.
2. حدد مزايا وعيوب الإنتاج تحت المظلات البلاستك.
3. ناقش توابع ثقافة هذه الزراعة للمنطقة ولأوروبا.
إنه بغض النظر عن الموسم، فاننا اليوم نستطيع أن نجد فواكه وخضراوات طازجة فى أى محل "سوب ماركت" فى وسط وشمال أوروبا، حيث تأتى نسبة كبيرة من هذه المنتجات من أسبانيا. أن أهم منطقة زراعة الخضراوات والفواكه "لنا " هو الاقليم الأسبانى الجنوبى "الميريا" بالعديد من بيوته الخضراء. هنا، وتحت مظلة كبيرة من البلاستك، ينتج حوالى 30.000 هكتار (3 مليون طن) من الفواكه والخضراوات إلى السوق الأوروبى.
تحت ظروف المناخ الحار والجاف لمنطقة ألميريا، تنمو تنمو زراعة البيت الأخضر (التى عادة ما تمتلكها عائلات) وتزدهر بسرعة (المرئية اليسرى). وتزرع الطماطم فى حويات Hydroponics (نباتات تنمو فى سمار سائل وطبقة تربة بدلاً من الأرض) من بيوت زجاجية أو بلاستك (المرئية اليمنى).
وقد بدأت الزراعة فى هذه المنطقة شديدة الجفاف فى منتصف الأربعينيات من القرن الماضى. وفى نفس الوقت فقد تطورت فى أكثر البيئات الزراعية كثافة فى أوروبا.. والسبب هو طول مدة العزل، التى تسمح حتى لخمس مرات حصاد فى العام، حتى فى الشهور التى لاتستطيع أقطار أخرى فى جنوب أوروبا أن تحصد أى شىء. وخلال الزراعة تحت غطاء من البلاستك فان استهلاك المياه يمكن أن يقل بالثلث، وفى نفس الوقت فان درجات الحرارة العالية تساعد على رفع المنتج. واليوم يصل حصاد الهكتار الواحد إلى أربعة أضعاف تقريباً ماكان عليه منذ 30 عاماً مضت.
إن السبب الرئيسى لعدم انتظام التطور الزراعى فى المنطقة يرجع أولاً إلى التغير فى أنماط الأكل فى دول شمال أوروبا. . فالسكان يريدون شراء فواكه وخضراوات طازجة فى كل موسم. والنتيجة لهذا الإنتاج، خاصة الخضراوات المبكرة، تعتمد أساساً على قدرة المنتج – لفترة زمنية قصيرة – على توفير عدد كبير من العمالة الرخيصة (UNEP, umbruch-bildarchiv.de).