تنمية السياحة فوق تينيريف
على الصفحات السابقة، علمنا أن غطاء الأرض واستخدام الأرض تتغير على تينيريف، وعلى وجه الخصوص فان المستوطنات تنمو. والسبب فى ذلك هو السياحة التى إزدهرت هنا بسبب الموقع المنفصل والمناخ. ولكن منذ متى؟ ومنذ متى بدأ الباحثون عن الشمس والترقية أو الباحثون عن المغامرات فى السفر إلى هذه الجزيرة الكانارية؟ ومن أين يأتى هؤلاء الملايين من السياح؟
فى ألمانيا كانت أول رحلة طيران سياحية إلى تينيريف tمن كتالوج السياحة متاحة فى عام 1956. كانت رحلة لمدة يومين إلى الجزيرة الكانارية. وهكذا بدأ التدفق الألمانى إلى تينيريف. ولكن قبل ذلك فى عام 1885 قام بزيارة الجزيرة أول 350 سائحاً من انجلترا للاستمتاع بأجازتهم فى هذه الجزيرة المشهورة على مستوى العالم. ومنذ الستينيات بدأت سياحة ضخمة على تينيريف، ففى عام 1960 كان هناك 73.000 ضيف، ولكن بحلول عام 1975 وصل العدد إلى أكثر من 2 مليون زائر (أنظر أيضاً الأشكال).
تطور أعداد السياحة على تينيريف من 1880 إلى 2006:
منذ التسعينيات وتدفق السياحة إلى جزر الكاناريا أصبح مستمراً بشكل كبير، وفى عام 2006 تم حصر 5.5 مليون سائح. إن السياحة العالمية الضخمة تركز أساساً على إقليمين: النطاق الشمالى وبه بورتو دى لاكرروز فى المركز والنطاق الجنوبى وبه مدن لوس كريستالوس وبلاياس دى لاأميريكاس. وقد تم إختيار كلا الاقليمين كمحطات لقضاء الأجازة بحوالى 80 % من كل السياح (Naumann 2008).
إن أكثر من ثلث السياح فى تينيريف فى عام 2006 قدموا من بريطانيا العظمى، 29 % من الدولة الأم أسبانيا، أما السياح الألمان فيمثلون 13 % وهى أقوى ثالث مجموعة سياحية. وبعد هذه المواقع الثلاثة فى القمة فان الدول الأخرى مصدر السياح ترتب بنسب مئوية أبعد: 3 % من سياح تينيريف قدموا عام 2006 من هولندا، وفى كل حالة 2 % قدموا من بلجيكا، فرنسا، إيطاليا، السويد، فنلندا، والدانمارك، بينما 1 % قدموا فى كل حالة من النرويج، روسيا وأيرلندا. بجانب أوروبا فان هذه الجزيرة تزورها أعداد أقل، والدول الأخرى تضيف حتى 5 % من الزوار فى عام 2006.