النمو الأقتصادى


أدت تنمية السياحة فى تينيريف إلى حدوث تغيرات مبهمة وإحلال بعض الكساء الخضرى ومناطق بناء فى المنظر الطبيعى. وبالرغم من هذا فهناك آثار إيجابية، وعلى وجه الخصوص نمو إقتصادى.

يمكن للسياحة أن تساند إقتصاد المناطق غير المطورة، بالمساعدة فى تقليل الفروق الاقتصادية داخل الدولة. وعموماً فانه يعتقد أن تكون السياحة عاملاً إقتصادياً ذو تأثير إقليمى ووطنى وعالمى.

إن "الماكينة الاقتصادية" للسياحة توجد فى تينيريف. ففى الفترة بين 1975 و1990 زاد النمو الاقتصادى للجزيرة بحوالى 3.6 %. أحد الأسباب هو التوسع فى قطاع السياحة الذى يقدر اليوم بحوالى 45 % من إجمالى الناتج المحلى.

وعلى النقيض من زيادة الأرقام السياحية ورواج الصناعة، فان الانتاج الزراعى قد انحدر خلال الفترة من 1940 – 1975 من 50 % إلى 20 %. أما قطاع الخدمات فقد زاد فى نفس الفترة خاصة فى قطاعات التجارة، النقل، البناء، الخدمات من 27 % إلى 51 %. إن النسبة المئوية للخدمات من إجمالى الناتج المحلى زادات من 61.3 % فى عام 1973 إلى 78.4 % فى عام 1993 (Naumann 2008).


Zoom Sign
العاملين فى مجال السياحة
العاملين فى مجال السياحة
المصدر: own illustration, Data: Weidner 2002