إدارة المياه
الفيضان
يمثل سقوط الأمطار أو الهطول الجزء الأساسى فى دورة الماء. ومع هذا، فان الأمطار الغزيرة قد تسبب مشاكل حادة مع تعرية التربة وفيضان الأنهار. وعندما تتعدى كمية المياه المضافة عن المعدل الذى يحرك به النهر المياه فى اتجاه المصب، فان مستوى الماء فى النهر يرتفع ويصل فى النهاية فوق إرتفاع ضفتى النهر وتغرق المناطق المحيطة.
والفيضان يدمر كثيراً من الحقول الزراعية وكذلك المنشآت الريفية والعمرانية. وقد اضطرت تجمعات كبيرة إلى تغيير أماكنهم بعد الفيضانات الكبيرة، وإذا لم يتح لهم ذلك فان الجوع والمرض يوقع الضحايا منهم.
ويستخدم الاستشعار عن بعد بطريقة روتينية لمراقبة المخاطر الطبيعية وتوفير صورة شمولية عن الموقف قبل وبعد حدوث الخطر. ومع الحصول على البيانات بصفة متكررة فان الموقف يمكن مراقبته عن قرب ويمكن عمل تقديرات حول كمية المجهود المطلوب للتغلب على آثار الفيضان – فى هذه الحالة.
والمرئية بعاليه تمثل مرئية رادار متعددة الزمن (مرئية توضح الفروق بين مرئيتين سجلتا فى أوقات مختلفة) لنهر إلبى فى ساكسونيا السفلى بألمانيا. والمرئيتين الأصليتين اللتان نتج منهما المرئية بعاليه سجلتا فى يوليو 2005 وأبريل 2006 قبل وبعد فيضان النهر.
وفى وقت مبكر من ذلك العام – فى مايو 2005 – سقطت أمطار غزيرة على منطقة تلال خاسى فى بنجلاديش مما نتج عنها فيضانات وميضية. ويعتقد أن حوالى 100.000 نسمة قد تأثروا بالفيضانات. وبعاليه مرئية من القمر الصناعى MODIS تم تسجيلها بفارق زمنى 15 يوماً وهى توضح كمية المياه الموجودة قبل وبعد الفيضانات الوميضية.
أسئلة:
- ما هى النسبة المئوية للمنطقة التى زادت تغطيتها بالماء بين المرئيتين؟
- ما هى المساحة التى غطتها المياه بعد الفيضانات (بالكيلو متر مربع)؟
- ما هى المشكلة فى التقدير الدقيق للمساحة المغطاه بالماء فى المرئية العليا؟