إدارة النفايات
نفايات المناجم (2/2)
بالإضافة إلى المناجم التى تستخرج المعادن، هناك بعض المناجم أنشئت لاستخراج النفط. ورمال النفط عباره عن زيت ثقيل جداً مختلط بالرمل والطين. وتوجد هذه الرواسب غالباً قرب سطح الأرض وهذا يعنى إستخراجها بطريقة المناجم الشرائطية (عملية إزالة الطبقة العليا من الصخور والتربة حتى يمكن الوصول إلى الاحتياطيات تحتها) وهى أكثر الطرق فعالية. ثم يستخرج بعد ذلك الزيت بينما تترسب المواد المتبقية (وتسمى نفايات) فى أحواض أو برك ماء.
والمرئية بعاليه سجلها جهاز أستر (ASTER) على متن القمر الصناعى "تيرا" (Terra) التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" (NASA) وتمثل منظراً لمنجم العصر الألفى (ميللينيوم) المفتوح فى ألبرتا بكندا بجوار نهر أثاباسكا. وفى أعلى يسار المرئية يمكن رؤية رواسب رمال النفط. والمناطق الكبيرة ذات اللون الرمادى فى الوسط والجزء السفلى من وسط المرئية هى أحواض ترسيب النفايات.
إن تشغيل المنجم كانت له أثار ضخمة على البيئة المحلية. فقد اقتطعت النباتات حتى توفر فراغاً لإنشاء الحفر المحيطة والطرق، ويستخدم الماء من النهر فى عملية تكرير الخام ولكن إتخذت التدابير لوقف أى تسرب إلى المجرى المائى.
تجديد المناجم
عندما يتوقف عمل المناجم، فان سطح الأرض يترك وهذه المناجم تظهر على هيئة جروح. وحتى إذا كانت الصناعة غير مهتمة باستغلال المنطقة فيما بعد، فان الحالة تتطلب تجديد المنظر المتدهور للمنطقة.
فى منطقة بيترفيلد بألمانيا تحولت المناجم المفتوحة المهجورة إلى بحيرات، والمنطقة الآن تستخدم كحديقة ترويج للمشى وركوب الدراجات. إن دخول الماء للمنطقة شجع نمو النباتات ويتكون الآن نظام أيكولوجى جديد بالمنطقة.
ترتبط إدارة النفايات أيضاً مع إدخال النفايات فى البيئة البحرية فتسرب النقط فى المحيط وضخ كيماويات فى البحر يمكن أيضاً أن يتم تحديدها ومراقبتها بواسطة الاستشعار عن بعد. لمزيد من المعلومات أنظر نموذج التلوث البحرى.